يشكّل التصعيد العسكري بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان المؤقت خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 15 حزيران/يونيو 2025 محطة فارقة في مسار المواجهة المفتوحة بين الطرفين، حيث تداخلت فيها الأدوات العسكرية الحديثة من ضربات جوية وعمليات سيبرانية وهجمات صاروخية دقيقة، بما يعكس تحولًا نوعيًا في طبيعة الاشتباك وآلياته.
في هذا السياق، لم تعد المواجهة تُقاس بنتائج ضربة واحدة، بل باتت تدور في إطار مراكمة النقاط ضمن حرب طويلة الأمد، تهدف إلى استنزاف الخصم تدريجيًا، وتحقيق مكاسب سياسية ونفسية واستراتيجية على المستويين الداخلي والخارجي.
أولًا: نقاط للجمهورية الإسلامية الإيرانية
الأهداف العسكرية:
- وزارة الدفاع الصهيونية
- وزارة الاقتصاد
- قاعدة تل نوف الجوية
- مركز تل أبيب المالي
- منصة الغاز قبالة سواحل غزة
- وزارة الدفاع الصهيونية
- وزارة الاقتصاد
- قاعدة تل نوف الجوية
- مركز تل أبيب المالي
- منصة الغاز قبالة سواحل غزة
- إسقاط طائرة f35
- أسر طيارين حربيين
- قصف المقرات المعادية
- استهداف معهد «وايزمان» للعلوم
- تدمير صواريخ كروز وطائرات مسيّرة والطائرات الصغيرة المتسللة
- مراكز صناعية عسكرية
- مطار بن غوريون
- محطة كهرباء
- منزل عائلة نتنياهو في قيسارية
- مراكز تزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود والطاقة
- قواعد جوية الإسرائيلية
- قصف المقرات المعادية
- استهداف معهد «وايزمان» للعلوم
- تدمير صواريخ كروز وطائرات مسيّرة والطائرات الصغيرة المتسللة
- مراكز صناعية عسكرية
- مطار بن غوريون
- محطة كهرباء
- منزل عائلة نتنياهو في قيسارية
- مراكز تزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود والطاقة
- قواعد جوية الإسرائيلية
- عدة مناطق في حيفا
ثانيًا: تحليل البيانات
يمكن تحديد الغلبة النسبية في المواجهة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعدو الصهيوني خلال أيام 13–15 حزيران/يونيو 2025 على النحو التالي:
- تميل الكفة إلى إيران من حيث عدد وتنوع الأهداف، ومدى رمزيتها وتأثيرها على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
- إيران تمتلك أفق تصعيدي أوسع من إسرائيل، التي بدأت تظهر علامات الاستنزاف العملياتي والاعتماد على الحلفاء.
- كلا الطرفين تعرّضا لخسائر، لكن إيران صمدت دون انهيار دفاعي، بينما إسرائيل تلقّت الضربة الأولى المباشرة على عاصمتها منذ 1973، مما يُعتبر نقطة ضعف معنوية كبيرة.
- تُظهر إسرائيل تفوقًا تقنيًا، لكن الخرق الإيراني لأهداف حساسة داخل تل أبيب يدل على ضعف استخباراتي دفاعي كبير لديها.
ثالثًا: الاستنتاج
الغلبة النسبية حاليًا تميل إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في إطار حرب "تراكُم الردع" ومراكمة النقاط، خصوصًا مع نجاحها في:
- فرض معادلة "الرد على العمق بالعمق"
- ضرب أهداف حساسة في قلب تل أبيب
- إثبات جاهزية منظومتها الصاروخية الدقيقة رغم الحصار والتخريب
- التنسيق الميداني بين صواريخ باليستية، مسيّرات انتحارية، وحرب سيبرانية، ضمن جدول زمني مدروس.
- إيران كسبت نقاطًا في ميدان التكامل العملياتي رغم الحصار التكنولوجي والعقوبات، بينما بدا العدو معتمدًا بشكل مفرط على الدعم الغربي.
- الحفاظ على قدرات إيران العملياتية والاحتياطي الاستراتيجي.
- تفوق إيران في مراكمة النقاط لا كسب الحرب دفعة واحدة، بل كسب معركة الصورة والردع المتراكم.
الكاتب: غرفة التحرير