الجمعة 20 حزيران , 2025 04:53

مديرية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والدفاع السيبراني

مديرية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والدفاع السيبراني

في الموجة الـ 14 من عملية الوعد الصادق 3، كان مركز وحدة C4I والدفاع السيبراني التابعة لمديرية شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والدفاع السيبراني، من ضمن الأهداف الرئيسية لصواريخ القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية. فهذه المديرية في وقتنا الحالي باتت من أهم الشعب في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحيث أنها تتولى مهام توجيه مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القوات البرية، والقوات الجوية، والبحرية، وشعبة الاستخبارات.

فما هي أبرز المعلومات حول هذه المديرية؟

_هي الهيئة المركزية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولة عن تخطيط الاتصالات، والنقل اللاسلكي، والحوسبة، والقيادة والتحكم، والدفاع عن المعلومات العسكرية والاستخباراتية.

_تم إنشاؤها في 3 آذار / مارس 2003، ومثلها مثل شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وسلاحي الجو والبحر، فإن هذه المديرية هي المسؤولة عن بناء القوة وتفعيلها.

_حتى إنشائها كانت صلاحيات سلاح الاتصالات تقع بشكل رئيسي تحت إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة. ومع تطور منظومة الاتصالات والتكنولوجيا في جيش الاحتلال وتزايد تعقيدها، برزت الحاجة إلى مركزية جهود التخطيط والإرشادات التشغيلية.

_يرأس المديرية حاليًا اللواء أفيعاد داغان الذي يقود المديرية من المقر. وتتكوّن المديرية من عدة ألوية متخصصة:

1)لواء الدفاع السيبراني: الجهة الرئيسية المعنية بالحرب السيبرانية الدفاعية، وأمن المعلومات، وحماية الفضاء السيبراني الإسرائيلي والأنظمة الإلكترونية للجيش الإسرائيلي. وعلى وجه الخصوص، تعمل إدارة الحرب السيبرانية التابعة لوزارة الحرب على حماية الاتصالات العسكرية وأنظمة الحاسوب.

2)لواء بناء القوة: المعروف أيضًا باسم لوتِم – وهو المسؤول عن بناء القدرات التكنولوجية العملياتية، ويُعنى بتطوير وتشغيل أنظمة الاتصالات والتقنيات في الجيش الإسرائيلي.

3)لواء التشغيل: المسؤول عن تشغيل منظومات الحرب الشبكية والطيفية (الاستغلال والتشويش).

4)لواء المعلومات والذكاء الاصطناعي.

5)لواء الطيف والشبكة (الحرب الالكترونية): المسؤول عن تعطيل اتصالات العدو وأنظمة الاتصالات، بما في ذلك تشويش البث الإذاعي والتلفزيوني، والخدمات الخلوية، وأكثر من ذلك.

6)مديرية التحوّل الرقمي (الترانسفورماتسيا): المسؤولة عن قيادة هذه المهمة على مستوى الجيش الإسرائيلي بأكمله، تحت توجيه نائب رئيس الأركان، وفي إطار جميع أجهزة بناء القوة في الجيش، مع تأثير مباشر على العمليات من أجل تعزيز الفتك والفعالية العملياتية للجيش.

كما يتبع مجمّع الاتصالات الجديد في بئر السبع بقيادة العقيد دانا أفني لهذه المديرية، الذي كان من المقرر قبل معركة طوفان الأقصى أن ينتقل إليه آلاف الجنود من الوحدات التكنولوجية.

وسلاح الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: السلاح الرئيسي التابع للمديرية، والذي يشغّل معظم النظم والقدرات.

_تمثل المديرية جزءًا من برنامج متعدد الأذرع، يدمج بين عناصر عملياتية وتكنولوجية، ويهدف إلى تحويل الجيش الإسرائيلي إلى منظمة رقمية مبتكرة قائمة على المعلومات، بما يمكّنه من التأثير في العمليات وتعزيز فتكه وفعاليته العملياتية.

_ تتفرع هذه الوحدة الى مناطق القيادة الجغرافية الرئيسية: الشمالية، والجنوبية، والمركزية، والجبهة الداخلية.

_ في تموز / يوليو 2013، بدأت عملية طرح نقل وحدات قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من موقعها في وسط فلسطين المحتلة إلى مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بئر السبع، كجزء من خطة نقل قواعد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى النقب.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور